نصح شين ماكورماك، المتحدث باسم الخارجية الاميركية، منوشهر متقي، وزير خارجية ايران، ان يتصل بسعيد جليلي، المفاوض الايراني مع الدول الغربية في جنيف، ليعرف ان يوم السبت هو نهاية الفترة التي حددتها الدول الغربية لتسلم الرد الايراني حول مفاوضات ملفها النووي مؤكدا «ان يوم السبت هو الموعد النهائي». ورفض قبول تفسير متقي بأن الرد على اقتراحات خافيير سولانا في الشهر الماضي هو الرد الذي تنتظره دول 5 + 1.
وكان المتحدث يعلق على نفي متقي أن هناك تاريخا محددا لتسلم الرد الايراني. ونفى الوزير، حسبما نقلته عنه وكالة الانباء الايرانية، انه في آخر اجتماع بين الجانبين، يوم 19 يوليو، تم الاتفاق على تاريخ معين. وقال: «في الاجتماع، قال الجانبان انهما سيعملان للوصول الى اتفاقية ترضيهما».
وكان متقي رفض أمس أي مهل تحدد لايران في ملفها النووي، مؤكدا ان طهران سبق أن اعطت ردها على عرض التعاون الذي قدمته الدول الكبرى، والذي منحها مهلة اسبوعين للرد عليه تحت تهديد فرض عقوبات جديدة.
وبينما كرر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في نيويورك التأكيد على انه من الضروري البحث بجدية في امكانية شن عملية عسكرية ضد ايران، قالت بريطانيا أمس انها لا تريد توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية الى أي منشأة نووية ايرانية.
وسئل وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أمس، في مقابلة اذاعية عما اذا كانت بلاده ستدعم أي ضربة اسرائيلية وقائية ضد ايران، فأجاب بقوله «لا نريد أن نبلغ هذا الحد... نحن نركز بنسبة 100 في المائة على المسار الدبلوماسي».
من جانبها قالت فرنسا انها ماتزال تنتظر ردا من ايران «في الايام المقبلة» على المقترحات الدولية حول ملفها النووي، رغم تصريحات متقي.