أكدت الحكومة العراقية أمس رفضها لأية «خطوات انفرادية» لتغيير وضع مدينة كركوك وذلك غداة طلب غالبية اعضاء مجلس المحافظة ضمها الى اقليم كردستان. وحذرت الحكومة من اية اجراءات تصعيدية قد تؤدي الى أي انتهاك أو إخلال بالأمن من قبل أية مجموعة مسلحة، مؤكدة انه سيتم التعامل معها بـ«كل حزم وقوة».
ودعا علي الدباغ، الناطق باسم الحكومة، في بيان جميع الأطراف والمكونات والأحزاب في محافظة كركوك الى «عدم القيام بأية إجراءات تصعيدية من شأنها الإضرار بالوحدة الوطنية». الى ذلك أعرب سياسيون عراقيون عن تفاؤلهم بالنتائج التي توصلت اليها المفاوضات مع الولايات المتحدة لوضع اتفاق أمني يحدد مستقبل وجود القوات الاميركية في العراق، فيما كشف أحدهم ان المسودة النهائية ستناقش في غضون 5 أيام.
وقال مسؤول حكومي عراقي رفيع، إن «الوقائع تؤكد ان المفاوضات تمضي بخطى جيدة».