الغموض يلف اغتيال المستشار الأمني للأسد: 4 رصاصات من البحر.. وصمت سوري

مصدر سوري لـ «الشرق الأوسط»: سليمان كان مسؤول الملفات الأمنية الحساسة

TT

خيمت امس اجواء من التعتيم والغموض على مقتل العميد محمد سليمان، المستشار الأمني للرئيس السوري بشار الأسد. وقال مصدر سوري مطلع لـ«الشرق الأوسط»، ان «الذراع اليمنى» للرئيس السوري ومستشاره الامني العميد سليمان، الذي اغتيل في ظروف غامضة فجر الجمعة السبت، بواسطة قناص أطلق عليه النار من البحر قبالة شاطئ مدينة طرطوس كان مسؤول الملفات الامنية الحساسة في مكتب الاسد، كما كان مسؤول التمويل والتسليح في الجيش السوري. وتابع المصدر أنه مع ان «هناك خلافا على المصالح بين مجموعات مختلفة، وهناك مراكز قوى موجودة في النظام، هذه المراكز تختلف على المصالح»، الا أنه من الصعب تأكيد او نفي تورط اشخاص من داخل النظام في الاغتيال في الوقت الحالي، موضحا: «التصفية لا تتم الا بقرار مركزي. هذه عملية كبيرة. هذا شخص له مركزه في النظام وفي الجيش». وقالت مصادر سورية ان العميد سليمان شيع امس في بلدة الدريكيش، بدون أن يتضح ما إذا كان مسؤولون من الدولة السورية قد حضروا التشييع. وقالت المصادر، في اتصال هاتفي من لندن، ان العميد سليمان قتل بأربع رصاصات في منتجع على شاطئ مدينة طرطوس، وهي مسقط رأسه.

وكان لافتا ان وسائل الاعلام السورية، الرسمية وغير الرسمية لم تذكر الخبر حتى يوم امس.