إيران تقدم «ردا مكتوبا» اليوم.. وتختبر سلاحا لإغلاق هرمز

نجاد في تركيا وتشاور «هاتفي» بين جليلي وسولانا.. والدول الغربية تهددان بعقوبات فورية

رجل دين إيراني يصور طفلته بجواله خلال قضاء العطلة في جزيرة كيش الإيرانية (أ.ب)
TT

فيما يتوجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى تركيا، الأسبوع المقبل، لإجراء مشاورات حول الملف النووي الإيراني مع المسؤولين الأتراك, تتزايد الضغوط الدولية على طهران، اذ أجرى مسؤول العلاقات الخارجية والأمنية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا اتصالاً هاتفياً أمس بمسؤول الملف النووي الإيراني، سعيد جليلي. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية، غونزالو غاليغوس ان جليلي أوضح خلال محادثته مع سولانا ان ايران ستقدم ردا خطيا على عرض الدول الكبرى اليوم. وتابع غاليغوس «توافقنا على انه في حال عدم تقديم رد ايجابي، فلا خيار أمامنا سوى اتخاذ تدابير اخرى», موضحا أن الدول الغربية أتفقت على عقوبات جديدة ضد طهران إذا لم تقدم ردها اليوم. الى ذلك أعلنت إيران أنها اختبرت سلاحاً مضاداً للسفن من صنعها، مما «يجعلها في مقدم جميع الدول المنافسة لها التي تملك أحدث الترسانات الغربية»، وذلك بحسب ما قاله قائد وحدات النخبة بحرس الثورة الجنرال محمد علي جعفري. ونبه الى «سهولة» قيام ايران بإغلاق مضيق هرمز. وقال بـ«النظر الى طول سواحل ايران حول مضيق هرمز وموقعها الجغرافي، وبالنظر الى تجهيزات قواتنا المسلحة، فان إغلاق مضيق هرمز لفترة زمنية غير محدودة يصبح بالغَ السهولةِ».