أحدثت تصريحات رئيس الأركان الاسرائيلي، الجنرال غابي اشكنازي، عن ان اسرائيل تعرف هوية خاطفي الجندي الأسير جلعاد شليط ومكان احتجازه، حالة من التخبط في الاوساط السياسية والعسكرية الاسرائيلية. الامر الذي اضطر الجيش الى محاولة تفسير اقواله. وقال الناطق باسم الجيش إن اشكنازي لم يقل شيئاً جديداً، وانه قصد ان حماس تتحمل مسؤولية خطف شليط، وانها تحتجزه في قطاع غزة, موضحا ان الجيش لا يعرف مكان شليط.
الى ذلك، استخفت حماس بما نقل عن مسؤولين فلسطينيين حول عزم حكومة رام الله فرض «الحظر» على كتائب «القسام». ونفى المسؤولون تقارير إسرائيلية تحدثت عن نية إدارة الرئيس محمود عباس (ابو مازن) حظر أنشطة حماس بالكامل. واستبعد الأمر مسؤول رفيع في السلطة من باب ان السلطة عاجزة. وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ«الشرق الاوسط»، «ليس هناك من يجرؤ في السلطة على اتخاذ مثل هذا القرار».