خطاب إيران لدول 5+1: سنرد قريبا .. وننتظر ردكم على مقترحاتنا

العقوبات المقترحة تستهدف البنك المركزي والتجارة ومراقبة السفن > البنتاغون: إغلاق هرمز ليس في مصلحة طهران

النائب الإيراني مرتضى طهراني يتسلم زجاجة عطر من زميله يونس موسوي خلال جلسة البرلمان في طهران أمس (أ.ب)
TT

بعد نحو خمس ساعات من الانتظار، ترجم الإيرانيون وارسلوا خطابا حول عرض الحوافز الغربي الى مكتب مسؤول السياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا. ولم يكن الخطاب الإيراني ردا على سلة الحوافز الغربية التي قدمت لطهران في يونيو (حزيران) الماضي، اذ ان الخطاب الذي جاء في صفحة واحدة تضمن من جديد وعدا إيرانيا بالرد على المقترحات الغربية «قريبا»، فيما طالبت طهران دول مجموعة 5+1 (الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) بأن ترد بدورها على «التساؤلات الإيرانية». وجاءت تصريحات المسؤول في مكتب سولانا بعدما قال مسؤول ايراني ان طهران لم ترد على مطالب القوى العالمية بوقف أنشطتها النووية وهو موقف قد يعرض للخطر احتمال اجراء مفاوضات شاملة ويؤدي الى تشديد العقوبات ضد حكومة طهران. وأوضح المسؤول ان «الرسالة التي سلمت ليست ردا على الحزمة المعروضة من قبل القوى العالمية.. والرسالة لم تورد ذكرا لمسألة التجميد مقابل التجميد». وقال «عبر سعيد جليلي (كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين) خلال مكالمة مع سولانا عن استعداده لبدء محادثات رسمية»، مضيفا أنه يتوقع مزيدا من الاتصالات بين سولانا وجليلي خلال الايام القليلة المقبلة.

ويأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم الخارجية البريطانية لـ«الشرق الأوسط» ان الاتحاد الاوروبي أتفق من حيث المبدأ على الافكار المتعلقة بالعقوبات الجديدة على إيران، موضحا ان هذه العقوبات المحتملة تتمحور حول تقليص دعم التبادلات التجارية بين ايران والغرب، وتفتيش السفن من والى إيران، بالاضافة الى فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني. الى ذلك قال متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان أي محاولة من جانب طهران لاغلاق مضيق هرمز لن تكون في مصلحة ايران ولكن ايران بذلك ستلحق الهزيمة بنفسها بسبب اعتماد اقتصادها على النفط.