تباينت المواقف والآراء داخل حركة حماس بشأن اللجوء الى السلاح لحسم الخلاف مع عائلة حلس، ثالث كبرى العائلات في قطاع غزة، الذي انتهى بمقتل اكثر من 10 اشخاص وجرح العشرات، وفرار حوالي 180 من افراد الاسرة الى اسرائيل.
لكن هناك طرفا آخر قال إنه «لم يكن هناك بديل لاستخدام الحسم العسكري لوضع حد للمنفلتين الذين قتلوا بتفجيرات 5 من كوادر القسام».
إلا أن مسؤولا كبيرا في الحركة قال لـ«الشرق الاوسط»: «كان بالإمكان اللجوء الى وسائل اخرى بعيدا عن الدم والقتل». لكن الرأي الآخر يقول إن الحركة حاولت مع عائلة حلس لأكثر من عشرة ايام من اجل تسليم المجرمين والمنفلتين، لكن من دون فائدة. الى ذلك ورغم غياب الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة عاد وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، مجددا الى نغمة التهديد باجتياح القطاع. وقال باراك خلال اجتماع لحزب العمل الذي يتزعمه في القدس المحتلة أمس، «من يشتاق الى الاجتياح فليعرف اننا سنكون مضطرين الى تنفيذه».