طلبت دول مجلس التعاون الخليجي توضيحا من إيران عن تصريحات وصفتها بالعدائية لمنوجهر محمدي مساعد وزير خارجية ايران لشؤون الابحاث خلال كلمة له في ختام الاجتماع العاشر لأساتذة الجامعات التعبويين للشؤون التعليمية في مشهد. وقال عبد الرحمن العطية أمين مجلس التعاون الخليجي ان دول الخليج «تنتظر توضيحا فوريا» وأن ما ورد على لسان محمدي «تصريح عدائي خطير».
وكان محمدي قد قال ان الشرق الأوسط سيبقى مركز التطورات، وأن النزاعات لن تحل, مضيفا «أن الأزمة التالية والتي يتوقع ان تشمل القسم الأعظم من الخليج الفارسي، هي أزمة شرعية الانظمة الملكية والتقليدية، ونظرا للظروف الراهنة فان هذه الانظمة ليست قادرة على الاستمرار في بقائها». وأكد العطية، أمس، أن «مثل هذه التصريحات المشبوهة وغيرها، لا تساعد إطلاقا على بناء الثقة واحترام مبدأ حسن الجوار بين دول المنطقة».
الى ذلك، لوحت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بفرض عقوبات جديدة على ايران، بعد رفضها اعطاء رد واضح على عرض التعاون، الذي قدمته لها مقابل وقف تخصيب اليورانيوم. وقالت رايس في مقابلة مع بوابة «ياهو نيوز» الالكترونية ومجلة «بوليتيكو» نشرت امس، ان رد ايران «ليس جديا»، موضحة في الوقت ذاته ان طهران «لديها دائما باب للخروج ان ارادت. سنتعامل مع موضوع العقوبات بجدية في حال لم يحدث ذلك». واضافت «نأمل في ان يكون في ايران اشخاص متعقلون، يفهمون ان هذه ليست الطريقة الصحيحة لقيادة بلد».