.. وتوقف قلب شاعر الثورة.. وكاتب ميثاق الدولة الفلسطينية

محمود درويش أوصى بعدم تركه يعيش صناعيا.. وترتيبات لدفنه برام الله أو قرب قرية أهله

محمود درويش (أ. ف. ب)
TT

كانت وصية محمود درويش، الذي وافته المنية أمس، ألا يترك حياً بفعل الأجهزة الصناعية أبداً في حال ما إذا وقع له اي مكروه.

وبين قرية البروة بالقرب من عكا في فلسطين ما قبل النكبة بستة أعوام، حيث بدأ قلبه ينبض بالحياة، وبين يوم أمس، حين توقف هذا القلب المحمل بالأنغام والقوافي والآلام، عن الخفقان داخل غرفة بمستشفى بولاية تكساس، عاش الشاعر الفلسطيني محمود درويش شاعر الثورة الفلسطينية وكاتب ميثاق دولتها، الذي اعلن في الجزائر عام 1988، حياة تُعدُّ بعدد قصائده التي تُرجم عدد كبير منها إلى لغات مختلفة. ونعى الفلسطينيون والوسط الثقافي العربي، الشاعر محمود درويش، الذي اعلنت متحدثة باسم المستشفى التي كان يعالج فيه بتكساس، أنه توفي ولكنها لم توضح سبب الوفاة. ولكن مصادر أخرى أفادت بأن تعقيدات حدثت بعد العملية التي اجريت يوم الاربعاء الماضي، حيث كان الشاعر يعاني من ارتخاء عضلة القلب.

وقالت مصادر فلسطينية ان ترتيبات تجري لدفنه في قرية أهله، التي اصبحت مستوطنة اسرائيلية أو في رام الله. وذكرت مصادر من أسرته أن درويش خضع لعملية قلب مفتوح الأربعاء الماضي في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية وخضع للتنفس الصناعي منذ يومين. وتضمنت العملية الأخيرة، إصلاح ما يقارب 26 سنتيمترا من الشريان «الأبهر الأورطي» الذي كان قد تعرض لتوسع شديد.