أثارت تصريحات أطلقها مبعوث الأمين العام للجامعة العربية السفير احمد بن حلي جدلا في نواكشوط، اثر استخدامه لعبارة «رئيس سابق» في وصفه لولد الشيخ عبد الله، في حين وصف الجنرال ولد عبد العزيز بـ«سيادة الرئيس»، عندما قال ان «سيادة الرئيس طمأنني على المسار الديمقراطي»، مما أثار غضب المعارضين للانقلاب، وارتياح المؤيدين. وقال بن حلي في اتصال مع «الشرق الاوسط»، ان «الرئيس الموريتاني» محمد ولد عبد العزيز قدم له عرضا تفصيليا لكل الظروف التي أدت الى الانقلاب.
من جهة ثانية، قال الناطق باسم البرلمان الموريتاني، سيدي محمد ولد مح في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنه تلقى ضمانات باستمرار عمل البرلمان بغرفتيه، وبناء الحياة السياسية على أسس صلبة، وضمان عدم تكرار ما يحدث من انقلابات، قائلاً: إن «العسكر في موريتانيا عازفون عن السلطة».
الى ذلك صعد الاتحاد الافريقي، من اجراءاته ضد موريتانيا أمس، معلنا انه سيعلق عضويتها الى حين استعادة الديمقراطية فيها.