حزب الله: مقاومة «تنسق».. أم حكومة مديونة بـ45 مليار دولار

الجميل يطالب بالعودة إلى اتفاق الهدنة مع إسرائيل

جندي لبناني يحرس مبنى البرلمان في بيروت فيما تجري داخله مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة (إ.ب.ا)
TT

واصل مجلس النواب اللبناني أمس مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة في جلسة طغى عليها موضوعا العلاقات مع سورية وسلاح حزب الله.

وكان هذان الموضوعان محور جدل سياسي دار أمس خارج المجلس النيابي ايضا إذ تساءل الرئيس اللبناني الاسبق رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» امين الجميل في كلمة القاها في منطقة عاليه، عن جدوى بقاء هذا السلاح بعد القرار 1701 الذي اقام منطقة حدودية دولية عازلة بين لبنان وإسرائيل. وقال «هل يريد حزب الله استعمال السلاح للتحرش بقوات الطوارئ الدولية او بالشرعية الدولية؟ هذا في الواقع منطق غير منطقي». وفيما اعتبر ردا غير مباشر على طروحات الرئيس الجميل، رفض رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» (حزب الله) النائب محمد رعد «تعطيل» دور المقاومة في لبنان واعتبر في كلمة القاها في جنوب لبنان أمس ان لبنان يقف امام خيارين: خيار المقاومة التي يجب أن «تتناغم» مع الدولة و«تنسق» مع الجيش، وخيار «تجربة عملية في الدولة التي لم تحقق عدلا... وركبت على البلد، حتى الآن، 45 مليار دولار دينا ولم تنجز تنمية ولا انماء متوازنا».

أما مسؤول حزب الله في منطقة الجنوب، الشيخ نبيل قاووق، فقد اعتبر أن المعترضين على «حق المقاومة» في البيان الوزاري «عينهم ليست على مرجعية الدولة إنما عينهم على مرجعية الجنرال ميشال عون الانتخابية». مضيفا «أنهم بدأوا المعركة الانتخابية. وعنوانها سلاح المقاومة ليس من اجل تثبيت مرجعية الدولة والحكومة سياديا، إنما من اجل إضعاف الجنرال عون انتخابيا».