مسؤول إيراني يتبرأ من تصريحاته حول أنظمة الخليج: الإعلام أساء فهمي

تباين بين نائب أحمدي نجاد ولاريجاني حول «صداقة» إيران للشعب الإسرائيلي

أحمدي نجاد وبوتفليقة قبل بدء محادثاتهما أمس (أ.ف.ب)
TT

تبرأ منوشهر محمدي، مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الأبحاث، أمس، من تصريحات نقلت عنه، تحدث خلالها عن أن حل نزاعات الشرق الأوسط مرتبط بزوال الأنظمة الملكية التقليدية في الخليج، وهو ما دعا مسؤولا خليجيا بارزا للرد على هذه التصريحات في وقت سابق الأسبوع الماضي.

واتهم محمدي، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، نقلتها عنه السفارة الإيرانية في الرياض، بعض وسائل الإعلام، بعدم نقل حديثه لأساتذة الجامعات التعبويين في مدينة مشهد الإيرانية، على نحو صحيح. وكانت وكالة «مهر» الإيرانية شبه الرسمية، قد نقلت عن منوشهر، قوله إن «الشرق الأوسط سيبقى مركزا للتطورات والأزمات طالما ظلت الأنظمة الملكية في الخليج قائمة، وإن النزاعات لن تحل إلا بزوال تلك الأنظمة التقليدية».

لكن مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الأبحاث، تبرأ أمس من هذه التصريحات، وقال في رده حول صحة ما نقل عنه «إن عددا من وسائل الإعلام لم تنتبه بشكل صحيح لتصريحاتي». وأكد على إستراتيجية السياسة الخارجية لإيران. وقال إن الاتجاه الدائم والثابت لطهران هو «مع احترام سيادة البلدان، وتوطيد العلاقات مع دول الجوار في إطار مبدأ الاحترام المتبادل».

الى ذلك نقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن رئيس مجلس الشورى الايراني (البرلمان) علي لاريجاني قوله امس ان ايران ليست صديقة للشعب الاسرائيلي، وذلك ردا على ما كان اعلنه احد مساعدي الرئيس محمود احمدي نجاد.

وقال لاريجاني وهو من التيار المحافظ «لسنا اصدقاء شعب اسرائيل» مؤكدا ان رأيه «يتطابق مع رأي المرشد الاعلى» للجمهورية آية الله علي خامنئي. وكان لاريجاني يرد على تصريح، هو الثاني من نوعه، لمساعد الرئيس الإيراني اسفنديار رحيم مشائي، امس قال فيه «لقد اعلنت سابقا اننا لا نكن اي عدائية للشعب الاسرائيلي وأكرر هذا القول بكل اعتزاز».