يبدأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم زيارة الى دمشق تستغرق يومين وتتركز المحادثات خلالها بينه وبين نظيره السوري بشار الاسد على تطورات الاوضاع على الصعيدين الاقليمي والدولي. وسيكون على رأس جدول الاعمال اقامة علاقات دبلوماسية وترسيم الحدود بين البلدين، فضلا عن قضية المفقودين والمعتقلين. وكان الرئيس سليمان قد استعرض موضوع الزيارة مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الذي زار القصر الجمهوري مساء امس بعد انتهاء جلسات مناقشة بيان حكومته في المجلس النيابي الذي منحها الثقة بغالبية مائة صوت بعد جلسات شهدت عراكا ومناقشات ساخنة. وكانت مفاجأة الجلسة النيابية الاخيرة إعلان الرئيس السابق للمجلس النائب حسين الحسيني استقالته ومغادرته القاعة العامة من دون التصويت على الثقة. قائلا انه «يعود الى صفوف الشعب».