عمرو موسى: ما حدث في موريتانيا ليس انقلابا بالمعنى الحرفي

بوتفليقة يرفض استقبال موفد قائد الانقلاب

الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى
TT

اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن ما حدث في موريتانيا في السادس من الشهر الحالي «ليس انقلاباً بالمعنى الحرفي للكلمة»، مؤكداً أنه تلقى تأكيدات من مجلس قيادة الدولة في موريتانيا على ترسيخ الديمقراطية وإجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت. وقال موسى في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» إن التقرير الذي تسلمه من موفد الجامعة العربية السفير احمد بن حلي الى موريتانيا «يؤكد وجود حركة سياسية كبيرة داخل موريتانيا، إضافة إلى وجود المؤيد والمعارض للأحداث الأخيرة».

في غضون ذلك، رفض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس، استقبال موفد عن قائد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله في السادس من الشهر الحالي. وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كلَف عبد القادر مساهل، الوزير المنتدب للشؤون الافريقية والمغاربية، استقبال المبعوث الخاص العميد محمد ولد الشيخ محمد أحمد، مشيرة إلى أنه جاء حاملا رسالة إلى الرئيس بوتفليقة من محمد ولد عبد العزيز رئيس مجلس الدولة.