حركات دارفور: الجيش السوداني أعلن حربا جديدة.. والخرطوم تنفي

قائد القوة الدولية في الإقليم: المطلوب اثنان لأداء رقصة التانغو

صورة تعود إلى يوليو الماضي لقوات من جنوب افريقيا تابعة للأمم المتحدة في شمال دارفور (أ.ف.ب)
TT

قالت الحركات المسلحة في دارفور، ان الجيش السوداني بدأ حملة عسكرية واسعة النطاق للقضاء على قواعدها في أقصى شمال الاقليم، اعتبرتها بمثابة «إعلان حرب جديدة»، لكن الجيش السوداني نفى هذه الانباء مؤكدا ان التحركات تقوم بها الشرطة، ولا علاقة له بها. واعتبرت مصادر مختلفة تابعة لفصائل دارفور، ان الجيش السوداني استخدم في الهجوم الجديد أكثر من 270 عربة، وعدة مئات من عناصر ميليشيا الجنجويد في هجومه على وادي عطرون بالقرب من الحدود السودانية الليبية أول من أمس، وسيطر على اثرها على مناطق كانت تخضع منذ سنوات لمتمردين من حركة تحرير السودان، الفصيل الذي يقوده عبد الواحد محمد النور.

الى ذلك دعا قائد قوة حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور الاسرة الدولية الى بذل المزيد من الضغوط على المتمردين كي يتفاوضوا مع الحكومة السودانية. وقال الجنرال مارتن لوثر اغواي «المطلوب اثنان لاداء رقصة التانغو». وأوضح «غالبا ننساهم (المتمردين). يوميا، يؤكدون انهم يقاتلون من اجل سكان دارفور الفقراء ولكن ما الذي قاموا به حتى الان كي يظهروا ان من مصلحتهم التفاوض».