أعلن مسؤول حكومي بارز في الائتلاف الحاكم، في باكستان، أن حزب الشعب بدأ مفاوضات مع الرئيس برويز مشرف لتأمين خروج لائق له من السلطة. وذكر المسؤول البارز لـ«الشرق الأوسط»، أن الدبلوماسيين الغربيين نصحوا حزب الشعب الباكستاني بالموافقة على توفير الحماية للرئيس مشرف ضد أي نوع من المحاكمات بدلاً من إجراءات سحب الثقة التي تدوم طويلاً، والتي من شأنها إضعاف وتقويض الاستقرار داخل النظام السياسي الهش. ويقول أحد أعضاء اللجنة، الذين صاغوا لائحة الاتهامات ضد الرئيس: «نحن نريد من الرئيس أن يستقيل قبل أن نستهل إجراءات سحب الثقة، ولذا فإن بعض المسؤولين الحكوميين يجرون اتصالات مع المعسكر الرئاسي». وأوضح المسؤول أنه في حالة التوصل إلى تفاهم، فلن يتم الكشف عن لائحة الاتهامات. وأضاف أن مشرف لم يسع إلى اللجوء إلى المنفى في الخارج. وقال سياسيون باكستانيون ودبلوماسيون غربيون انهم يتوقعون استقالة مشرف خلال أيام.