ندوة أصيلة تناقش تجربة «الشرق الاوسط» ووزير إسباني ينوه بمصداقيتها

طارق الحميد: «الشرق الاوسط» اختارت أن تكون رصينة وذات حرفية عالية

جانب من المشاركين في الندوة حيث يبدو من اليمين: د. عزام الدخيل الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للابحاث والتسويق وإلى جانبه طارق الحميد ثم خالد الناصري وزير الاتصال (الاعلام) المغربي ومحمد بن عيسى أمين عام منتدى أصيلة والعربي المساري وزير الإعلام المغربي السابق وراجح خوري المحلل السياسي اللبناني
TT

سلطت ندوة الاعلام في افق القرن الواحد والعشرين التي تنظمها «الشرق الاوسط» بشراكة مع مؤسسة منتدى اصيلة في يومها الثاني أمس الضوء على مسار تجربة جريدة العرب الدولية على مدار 30 عاما من عمرها وذلك بحضور مجموعة من المشاركين الذين مثلوا مختلف الاتجاهات والمدارس الصحافية العربية.

ووصف برناردينو ليون، وزير الدولة الأمين العام لرئاسة الحكومة الإسبانية «الشرق الأوسط»، بانها تمثل رصيدا ومخزونا من المصداقية التي تتغذى من النظرة الموضوعية للقضايا التي تعالجها. وألقى طارق الحميد رئيس تحرير «الشرق الأوسط» كلمة بعنوان «دور الصحافة العربية خارج الوطن العربي في تجسير هوة المعرفة فيما بين العرب ـ صحيفة «الشرق الأوسط» نموذجاً» قال فيها انه «كثيرا ما قدمت الخلفية التاريخية للصحافة العربية خارج الوطن العربي، أو ما تعارف على تسميته بالصحافة المهاجرة، بأنها هجرة قسرية، نظرا لظروف سياسية مرت بها بعض الدول العربية، خصوصا التي كانت تعد مدارس مميزة للصحافة العربية في تلك الحقبة، إلا أنني ممن يرون أن تلك الهجرة لم تكن كلها قسرية بل بعضها يستحق أن يطلق عليه وصف الهجرة الايجابية، أكثر من كونها قسرية، وخصوصا في حالة صحيفة «الشرق الأوسط». كما اشار الى «التنوع، والمهنية العالية التي اكتسبتها «الشرق الأوسط»، بسبب وجودها في الخارج، وطبيعة القانون البريطاني الصعب والقاسي، في ما يتعلق بقضايا النشر، خصوصا أن الصحيفة اختارت لنفسها أن تكون صحيفة رصينة، لا صحيفة تابلويد، أكسبت الصحيفة صرامة مهمة منحتها مصداقية وحرفية عالية في الشأن السياسي». وقال ان المهنية الصحافية، والتغطية السياسية المكثفة لأحداث العالم العربي، والبعد الثقافي كلها جعلت صحيفة «الشرق الأوسط» مسرحا عربيا للتلاقي والتعرف.

وشهدت الندوة امس مداخلات وتعقيبات. وفي تعقيبه على بعض المداخلات دعا طارق الحميد رئيس التحرير إلى التمييز بين العمل الصحافي وعمل المناضل .