ناقش المشاركون في اليوم الختامي في ندوة «الإعلام في أفق القرن الـ21»، التي تنظمها «الشرق الأوسط» بالشراكة مع منتدى أصيلة أمس واستمرت 3 أيام بحضور نخبة إعلامية وسياسية وثقافية، قضيتي الإعلام واستقلالية التمويل وثقافة الحوار.
وتحدث الدكتور عزام الدخيل، الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» في كلمة ألقاها عن «الإعلام واستقلالية التمويل»، مؤكدا أن استقلالية التمويل الإعلامي تسهم في حماية استثمارات هذا القطاع، وإخضاعها لمعايير السوق وآلياته، كما تسهم إسهاما كبيرا في حماية استقلالية المشاريع، وصيانة حرية التحرير من أن تهجم عليها عوامل قد تحيد بسياسات التحرير عن إطارها المهني. وأشار في كلمته الى أن «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» الوحيدة عربيا التي تطبق واحدا من أهم معايير الحوكمة العالمية بصناعة الإعلام، وهو الفصل بين الإدارة والتحرير. وقال إن اللاعب الجديد في صناعة الإعلام يقرأ لغة الأرقام، ويفهم متطلبات الاستثمار، ويحسن بناء خطط العمل، وقراءة متغيرات الصناعة ومحركات نموها، في معادلة تجمع أطرافها بين نتائج دراسة السوق واستكشاف قاعدة القراء، وما يشدهم إلى مطبوعة دون أخرى، ومحتوى دون سواه، وسبر أغوار ما يجذب المعلنين إلى هذه الوسيلة أو تلك.