حريق يدمر مجلس الشورى المصري ويهدد المبنى التاريخي للبرلمان

مخاوف من ضياع وثائق تاريخية

ألسنة اللهب تتصاعد من مبنى مجلس الشورى المصري في القاهرة أمس (أ.ب)
TT

فيما ارتفع عدد المصابين إلى 15 شخصاً بحروق وكسور جراء الحريق وانهيار أسوار المبنى، قال رئيس مجلس الشعب (البرلمان) المصري الدكتور أحمد فتحي سرور، في تصريحات له من موقع مبنى البرلمان، إن «مبنى مجلس الشعب لم يتأثر على الإطلاق بالحريق، الذي شب في مبنى مجلس الشورى»، وأضاف بعد نحو 5 ساعات من اشتعال النيران، التي كانت لا تزال مشتعلة حتى وقت متأخر من مساء أمس واستخدمت طائرات هليكوبتر من الجيش في عمليات الاطفاء: «لا توجد ملفات مهمة تخص مجلس الشعب داخل المبنى الذي شب فيه الحريق (مبنى الري ومبنى الشورى)، وأن كافة الملفات لها صور داخل المبنى الرئيسي (مبنى مجلس الشعب)، وأنه حتى الآن لا توجد أمور لا يمكن تداركها».

جاء ذلك بينما قالت مصادر بالبرلمان المصري وهو في اجازة حاليا، إن مبنى مجلس الشورى (المبنى الثاني بالبرلمان) قد انهار تماماً، وإن ألسنة النيران امتدت إلى مبنى مجلس الشعب، المبنى الرئيسي للبرلمان الذي يمتد عمره الى نحو 100 عام. ودمّر الحريق بالكامل مقر الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، ومقر الكتلة النيابية لجماعة الإخوان المسلمين. ويضم مبنى الري الملحق بالبرلمان الذي انهار أمس، وعددا كبيرا من الوثائق العائدة لحقب مهمة من التاريخ المصري.