تضارب سلفيي لبنان.. تجميد «التفاهم مجرد كلام»

قيادي إخواني مصري: لدينا ممثلان في طرابلس والجنوب

قائد قوات الامم المتحدة في لبنان (يونفيل) الجنرال كلاوديو غرازينو يمنح ميداليات لعناصر من القوات الاندونيسية خلال احتفالها بيوم الاستقلال امس (أ.ف.ب)
TT

قال الشيخ صفوان الزعبي، صاحب مبادرة الحوار مع حزب الله، لـ «الشرق الاوسط»، ان تجميد وثيقة التفاهم التي وقعت اخيرا مع حزب الله «مجرد كلام سياسي» وفرقعة اعلامية، مشيرا الى أن الاتصالات مستمرة مع حزب الله، وان المقصود من الوثيقة قد حقق غايته، ولم يعد الحوار مع حزب الله من المحرمات.

واعترف من جهته الدكتور حسن الشهال الذي وقع الاتفاق مع حزب الله، بأنهم تعرضوا لضغوط «هائلة ولا مثيل لها» ومن أطراف مختلفة، اضطرتهم لتجميدها. من جانب آخر، أكد الدكتور عبد الستار المليجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين في مصر «أن الجماعة، كتنظيم بعيدة كل البعد عن الساحة اللبنانية، ولا يمكنها انجاز عمل بحجم اتفاق حزب الله مع السلفيين في لبنان على وثيقة التفاهم التي تم توقيعها يوم الثلاثاء الماضي، غير أن الجماعة تستطيع لعب دور في مثل هذه الأمور، من خلال ممثلين لها على الساحة اللبنانية».

وقال الدكتور المليجي لـ«الشرق الأوسط» إن الجماعة يمثلها في لبنان، الشيخ فيصل المولوي في طرابلس، كما يمثلها الشيخ فتحي يكن في جنوب لبنان.