خولة الخارجة مع طفلتها: فرحتي فرحتان وابنتي ترى الحياة بدون قضبان

«الشرق الأوسط» تتحدث للأسرى الفلسطينيين بعد إطلاقهم

سيدة فلسطينية تلوح بيديها لابنها احد الاسرى المفرج عنه لدى عبور الحافلة التي تقلهم, حاجز بتونيا غرب رام الله امس (رويترز)
TT

تشعر خولة الزيتاوي إحدى الاسرى الفلسطينيين الـ 198 الذين افرجت اسرائيل عنهم امس، بانها تعيش بخلاف كل الأسرى المحررين فرحتين، الأولى لأنه أطلق سراحها، والثانية لأن ابنتها تحررت من عقدة أبواب الزنازين المغلقة التي لم تكن تفتح أبدا لبكائها المر.. وترى الحياة بدون قضبان وسجانين.

وقضت غادة 20 شهرا في المعتقل مع امها التي اصرت على مرافقتها لها لأنه لا يوجد من يرعاها بسبب غياب ابيها في السجن. وتصف الزيتاوي وهي من بلدة جماعين قرب نابلس في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أيام الاعتقال بالصعبة، وقالت ان ابنتها «لم تستطع قط التأقلم مع الظروف الصعبة، والأمكنة الضيقة، مما استدعى نقلها الى المشفى لتلقي العلاج قبل ان تعود مرة اخرى الى السجن». ووجد حسام خضر النائب السابق والقيادي في حركة فتح صعوبة في الافصاح عن مشاعره وهو يرى طفلته اماني، وقد اصبحت شابة عمرها 17 سنة.