استفاقت دنفر، أكبر مدينة في ولاية كولورادو الاميركية أمس، وشوارعها تعج بأشخاص يرتدون قمصانا صفراء وشارات كتب عليها «متطوعون ـ باراك أوباما للرئاسة». رجال الشرطة كانوا يتنقلون في شوارع دنفر ببدلاتهم السوداء، معتمدين على كل وسائل التنقل. أعمال الشغب التي تتحضر لها شرطة دنفر بدأت قبل ليلة من انطلاق مؤتمر الحزب الديمقراطي، حيث تجمع مئات المتظاهرين في وسط دنفر ليل الاحد يطلقون هتافات ضد الحرب في العراق. دوايت، رغم أنه شاب لا يتجاوز الـ19 من العمر، فهو عكس الشبان في عمره لم يؤخذ برسالة أوباما. وهو من مؤيدي هيلاري كلينتون التي صب أنصارها الزيت على النار أمس باعلان الكثير منهم أنهم ما زالوا لا يثقون بإوباما وغاضبين من عدم النظر فيها جديا لمنصب نائب الرئيس.
وتتجه انظار الجميع اليوم إلى كلمة هيلاري في مؤتمر الحزب الديمقراطي.
الى ذلك، قال باراك أوباما انه يتعين على العالم أن يمارس ضغوطا على إيران على نحو جاد بشأن برنامجها النووي. وقال أوباما في رده على سؤال من احد الناخبين «دوري كرئيس سيكون محاولة الاطمئنان الى أننا نضيق الخناق دبلوماسيا على إيران.. علينا أن نقوم بهذا قبل أن تستشعر إسرائيل الحرج.. وتجد ظهرها للحائط».