رجحت إيران أن يحضر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، قمة دول مجلس التعاون الخليجي في مسقط، موضحة ان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وجه الدعوة للرئيس الإيراني لحضور القمة، خلال مباحثاته في طهران الاسبوع الماضي. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقاويانه، أن الزيارة التي قام بها أمير قطر هدفت الى توصيل طلب من دول مجلس التعاون الخليجي لطهران حول زيادة التعاون بين الطرفين، وبحث عقد اجتماعات في المستقبل تتعلق بتعزيز التعاون الأمني بين إيران ودول الخليج. وتابع قشقاويانه «حضور أحمدي نجاد المثمر لآخر قمة لدول مجلس التعاون الخليجي، شجع جيراننا في الخليج على تعزيز العلاقات مع إيران». من جانب آخر، ووسط خلافات علنية وأخرى خفية، دعا رئيس مجلس الخبراء الإيراني علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الإيرانيين الى «الحفاظ على اليقظة في الظروف الراهنة، وعدم الانجرار الى الخلاف حول القضايا الصغيرة»، موضحا أن مجلس الخبراء الذي يرأسه «يراقب الوضع بدقة.. حتى لا تواجه البلاد فراغا في القيادة».
الى ذلك وفيما يبدو ان معركة انتخابات الرئاسة في إيران بدأت مبكرا، اختار حزب «اعتماد ملي» الاصلاحي زعيمه مهدي كروبي مرشحا له لمنافسة احمدي نجاد في الانتخابات المقررة العام المقبل.