المراهقة الانتحارية: خدروها قبل العملية.. وابن خالتها صلتها بـ«القاعدة»

مسؤول أمني لـ«الشرق الاوسط» : والد رانيا قتل في عملية انتحارية.. وأمها وخالتها تقودان شبكة انتحاريات

شرطي يقتاد رانيا خارج زنزانتها لاستكمال التحقيق معها في مدينة بعقوبة أمس (رويترز)
TT

قال العقيد علي اسماعيل فتاح آمر فوج الطوارئ الثاني في محافظة بعقوبة العراقية، وهو احد الذين شاركوا في عملية إلقاء القبض على الانتحارية رانيا قبل ان تفجر نفسها، ان رانيا اعترفت بقيام والدتها وخالتها بتجنيد الانتحاريات. وقال العقيد فتاح لـ«الشرق الاوسط»، ان والدة رانيا تدعى بسعاد سلمان الخزرجي وخالتها وجدان، تقومان بتجنيد الانتحاريات ومنذ وقت ليس بالقصير. وأشار الى ان «عائلة رانيا تسكن قرية البو صيدا في منطقة البو خيسة، وتم تهجيرهم من قبل الميليشيات الى مدينة بعقوبة القديمة», موضحا أن والدها قتل في عملية انتحارية. وأكد فتاح ان «معلومات استخبارية كانت تصلهم قبل فترة عن بسعاد، التي تسكن حي الامين في ديالى، ووجدان التي سكنت مدينة كركوك، وان هاتين المرأتين تقومان بتجنيد الانتحاريات وسط بعقوبة».

وأشار فتاح الى ان «رانيا وجدت في حالة غير طبيعية، فقد اخذت كمية من المخدر في مشروب قدم لها مع الطعام، قبل توجهها لهذا العمل، وحسب اعترافها».

وأضاف انه تبين من خلال التحقيقات، «وجود والدتها في المنزل مع شخص يدعى فلاح، وعند القاء القبض على والدتها وخالتها، تبين ان فلاح هو ابن خالتها وان اسمه الحقيقي رشيد صبار وهو من اهالي المنصورية». وتبين ان ابن خالتها احد «الامراء» في «القاعدة»، كان صلتها بالتنظيم.