جيش هيلاري يمتحن وحدة الديمقراطيين.. وأوباما تحت التهديد

مؤتمر الديمقراطيين: المندوبون 4 آلاف.. والصحافيون 15 ألفا

TT

«أنا لست إرهابيا».. ثلاث كلمات بالعربية، بدت يتيمة وغريبة في دنفر. كانت مطبوعة بأحرف بيضاء على قميص أسود، يرتديه تيري وهو شاب غربي الملامح، في الثلاثينات من العمر. تيري، أستاذ يعطي دروسا خصوصية في اللغة الانجليزية في ساكرامنتو بكاليفورنيا، قال انه قرر شراء القميص ليقول للعالم إن اللغة العربية لا ترهب، بعد أن تعرف عليها من خلال الدروس التي يعطيها، لتلاميذ من باكستان! لا فرق إذا كان الباكستانيون يتحدثون الأردو لا العربية، فالأمر سيان بالنسبة الى تيري. المهم، ايصال الرسالة. واذا كان ايصال الرسالة هو الهدف، فإن على باراك اوباما أن يصغي بإمعان الى ما قالته هيلاري كلينتون امس، وما سيقوله بيل كلينتون اليوم. فـ«جيش» هيلاري المؤلف من نساء مستاءات من خسارة مرشحتهن، علامة بارزة في مؤتمر الحزب الديمقراطي، الذي خيمت عليه انباء اعتقال 4 اشخاص في اطار تحقيقات تتعلق بمحاولة اغتيال اوباما. اذ أعلنت شبكة «سي.بي.اس 34» الاميركية، ان اربعة اشخاص اوقفوا في دنفر للاشتباه فيهم، موضحة ان احد الذين اوقفوا قال للسلطات إنه «كان سيطلق النار على أوباما». وفيما كانت أعين المندوبين في المؤتمر تتركز على اوباما وميشيل وهيلاري وبيل كلينتون، كانت أعين 15 الف صحافي من مختلف انحاء العالم تنافسهم على التغطية.