الرئيس اليمني: خطباء المساجد الذين يعتبرون المرأة عورة.. هم العورة

قال إن الدعاة يجب ألا يكونوا شرطة في الشوارع

شرطيتان يمنيتان تقفان وراء سيدات مشاركات في مؤتمر الدعاة امس في صنعاء (ا ف ب)
TT

انتقد الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، خطباء المساجد الذين لا يخطبون ود المرأة إلا عند الانتخابات ويتعاملون معها باعتبارها صوتا في الانتخابات، و«إلا فهي عورة وصوتها عورة لا ينبغي أن ترفعه إذا ما مارست حقها في الدعوة والإرشاد، لكن مثل هؤلاء هم العورة من دون سواهم. فالمرأة هي الزوجة والأخت والأم والبنت».

في الوقت ذاته قال الرئيس صالح إن علماء الدين والدعاة والمرشدين يجب أن يأخذوا دورهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح لأولي الأمر، لكن يجب ألا يتحولوا إلى شرطة تنفيذية في الشوارع. وأضاف في اللقاء التشاوري للدعاة والمرشدين، الذي انعقد أمس بقاعة الشوكاني بالعاصمة صنعاء «إن ما عاناه اليمن في السنوات المنصرمة وحتى الآن، من تداعيات الفكر المتطرف، هو نتيجة للتعبئة الخاطئة والخطاب الديني المتطرف، فما حدث من تفجيرات وتخريب في صنعاء وحضرموت ومأرب وصعدة هو نتيجة للخطاب غير المسؤول، من أن كل الناس كفار ومنافقون، ولو كان هناك خطاب ديني معتدل لما وصل اليمن إلى ما وصل إليه من قتل للأنفس البريئة».