غدا أول أيام شهر رمضان

الفلسطينيون منقسمون في التوقيت بين فتحاوي وحمساوي

TT

أعلن الديوان الملكي السعودي مساء أمس، نقلا عن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة بعد اجتماعها مغرب أمس لتحري هلال شهر رمضان لهذا العام، أن اليوم الأحد هو المكمل للثلاثين من شهر شعبان 1429هـ، وبذا سيكون يوم غد الإثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك، وأعلنت دول عربية أن رمضان سيبدأ الاثنين، بينها مصر والامارات وقطر والكويت والبحرين واليمن، في حين أعلنت ليبيا أن الأحد هو غرة الشهر الفضيل.

و«الشرق الأوسط» تهنئ المسلمين في مشارق الارض ومغاربها بقدوم هذا الشهر الفضيل. وفي الاراضي الفلسطينية لم يستطع الفلسطينيون المنقسمون حول كل شيء ان يتوحدوا. ولا حتى في ضبط الوقت. وبينما تشير عقارب الساعة الى انها السابعة مثلا في قطاع غزة فانها ستكون الثامنة في الضفة الغربية. ووحده شهر رمضان، كفيل بانهاء هذا الانقسام الذي يتندر تجاهه الفلسطينيون. ويسأل بعضهم الآخر «الساعة الان هل هي بالتوقيت الفتحاوي.. ام الحمساوي». وبعد ان اعلنت «سلطة رام الله» انه سيتم العمل بالتوقيت الشتوي منتصف اول ليلة في رمضان. ردت «سلطة غزة»، باعلان التوقيت الشتوي منتصف ليلة الجمعة. وقال فلسطينيون يتهكمون بمرارة «ان شاء الله يتوحدوا في رؤية الهلال، فلا يظهر في غزة دون الضفة او العكس».