ذكرت مصادر قضائية لبنانية امس أن التحقيق في حادث اطلاق النار على المروحية العسكرية اللبنانية الأسبوع الماضي، والذي تسبب في مقتل قائدها، يرجح الافتراض بأن أكثر من شخص شاركوا في الهجوم.
وردا على سؤال لـ«الشرق الاوسط» عما إذا كان القضاء العسكري سيكتفي بالشخص الذي سلمه حزب الله أكد مصدر قضائي رفيع ان التحقيق لم يكتف ِبهذا الشخص. وقال المصدر ان التحقيق بلغ مرحلة متقدمة بحيث سيحال قريبا على المحكمة العسكرية للادعاء واتخاذ الاجراءات اللازمة. على صعيد آخر قال رئيس وزراء لبنان الاسبق عمر كرامي، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي في طهران أمس، «ان بامكان ايران ان تضطلع بدور كبير» في احلال الامن والاستقرار في لبنان وكان كرامي قد نفى في بيروت قبل مغادرته مساء أول من أمس إلى طهران ما نقل على لسانه خلال زيارته الاخيرة الى القاهرة عن سعي مصري لجمع القيادات اللبنانية ووصف ذلك بانه «كلام لم يقله». وأوضح أنه فهم من المسؤولين المصريين أن دعوات سوف توجه الى بعض القيادات اللبنانية للتشاور، وليس لعقد حوار، وأن الدعوات هي لبعض القيادات وليس لها جميعا، مفضلا عدم الخوض في مزيد من التفاصيل.