انتحارية ديالى: ذهبت وزوجي لاقتراض مال فألبسوني حزاما ناسفا

رانيا لـ«الشرق الأوسط» : خالتي ليست مجندة الانتحاريات

رانيا العنبكي
TT

نفت رانيا العنبكي، الانتحارية التي اعتقلتها الشرطة في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى في 25 اغسطس (آب) الماضي، ان تكون خالتها مجندة الانتحاريات كما ذكر سابقا. وحول كيفية تورطها قالت رانيا, 15 عاما, لـ«الشرق الأوسط»، التي زارتها في مركز الشرطة، حيث تحتجز: «قال لي زوجي محمد سميط انه سيجري عملية جراحية نصحه بها الاطباء لنرزق بالاطفال، لكنه لايملك المال، وعلينا الذهاب الى ابنتي عمته، احداهما تدعى وداد والاخرى ام فاطمة، وكانت هذه هي المرة الاولى التي التقي بها هاتين المرأتين وطلبنا منهما مبلغ 100 الف دينار عراقي (مايعادل 90 دولارا) وقالت لنا ام فاطمة: البسي هذا الحزام وسأعطيك اكثر من هذا المبلغ واقنعني زوجي بالامر، وقدموا لي عصير خوخ شعرت بمرارته، لكنني في الوقت الذي شربت فيه العصير شعرت بدوار لم اشعر به من قبل وذهبت الى الشارع الرئيسي في منطقة بعقوبة حيث اعتقلت.