قال مسؤولون أمنيون في العاصمة الباكستانية إسلام آباد إن رئيس الوزراء الباكستاني، يوسف رضا جيلاني، لم يكن في الموكب الذي تعرض لإطلاق النار أمس في هجوم يبدو انه محاولة اغتيال، مؤكدين أن الموكب كان متجها للقاء جيلاني.
الى ذلك أعلن متحدث باسم حركة طالبان في منطقة وادي سوات المضطربة في باكستان أمس مسؤولية الحركة عن هجوم مسلح استهدف موكب جيلاني على مشارف العاصمة إسلام آباد. وقال مسلم خان، المتحدث باسم طالبان من مكان غير معروف «تم القيام بذلك انتقاما من العمليات التي يقوم بها الجيش في وادي سوات ومنطقة القبائل».
من جهة أخرى اتهمت هيئة محلفين كبرى فيدرالية أمس طبيبة باكستانية تدربت في الولايات المتحدة، بالانتماء الى «القاعدة» ومحاولة قتل أفراد أميركيين في أفغانستان خلال شهر يوليو (تموز) الماضي.