اعتقلت قوات أمن تابعة لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) زعيم جماعة «جيش الامة» الموالية لتنظيم القاعدة أمس وأودعته أحد سجون القطاع، حسب ما قاله أحد مساعديه.
واستدعى جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، القيادي أبو حفص، أمس، لاستجوابه بعد يومين من اجراء «جيش الامة» تدريبا مسلحا في قطاع غزة، ولم يرجع الى بيته. وقال أحد مساعدي أبو حفص لرويترز «انهم سجنوه». ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في حماس للتعقيب. وتعهد أبو حفص في مقابلة أخيرا بمحاربة اسرائيل ومن وصفهم بالكفار. وانتقد أيضا حماس لانها لا تطبق الشريعة الاسلامية في قطاع غزة. ويقول «جيش الامة» انه يؤيد فكر «القاعدة» لكنه ليس جزءا منها.
إلى ذلك رفضت السلطة الفلسطينية اقتراحا اسرائيليا بالتخلي عن أحياء كبيرة من القدس الشرقية لتصبح جزءا من عاصمة الدولة الفلسطينية، ضمن اتفاق سياسي نهائي مع اسرائيل. وقال ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأحد مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس «إن القدس الشرقية ليست أحياء ممزقة بل هي وحدة واحدة، ومتصلة مع الضفة الغربية في حدود عام 1967 ولن نقبل بغير ذلك». ورجح وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، أمس احتمال أن تكون عدة أحياء كبيرة في شرق القدس جزءاً من عاصمة الدولة الفلسطينية في نطاق تسوية إسرائيلية فلسطينية محتملة.