غزة: «الجهاد» تدخل مواجهة مع حماس وتتهمها بتكميم الأفواه

الحركة الحاكمة تفض إضراب المعلمين بالقوة.. ونقابة المهن الصحية تهدد بمقاضاتها لاعتداءاتها على الأطباء

طفلة فلسطينية تبكي اثناء مرور دورية اسرائيلية بقرية في الخليل أمس (أ.ف.ب)
TT

دخلت حركة الجهاد الاسلامي خط المواجهة مع حماس أمس، اثر قيام تجمع نقابي تابع لها بتنظيم اعتصام للمطالبة بتحييد التعليم في الخلافات بين حركتي فتح وحماس. لكن الحركة الحاكمة في غزة استعملت القوة لتفريق المعتصمين. واستدعت شرطة حماس محمد شلح وهو شقيق أمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح في غزة ومسؤول قطاع المعلمين في حركة الجهاد، على خلفية الاعتصام، قبل ان تطلق سراحه بعد ساعات. وتقول حركة الجهاد ان الخلافات بين حركتي حماس وفتح، أدت الى تدهور الأوضاع التعليمية في القطاع. وتهدد رام الله بقطع رواتب المعلمين غير الملتزمين بالاضراب، فيما تصر حماس على فصل أي معلم يشارك فيه. وقال داود شهاب الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي لـ«الشرق الاوسط»، إن ما قامت به الشرطة في غزة يمثل سياسة تكميم الأفواه، ومحاولة لمنع الأطر النقابية من التعبير عن مطالبها بحرية. وفي الاتجاه نفسه هددت نقابة المهن الصحية، في الاراضي الفلسطينية، بانها ستقاضي حركة حماس، محليا وعربيا ودوليا، لما تقوم به من اعتداءات على الطواقم الطبية في قطاع غزة. واتهم بيان للنقابة، التي تضم عدة نقابات عاملة في المجال الطبي، حركة حماس، باختطاف المزيد من الاطباء والكوادر الصحية والاعتداء على اخرين، بينهم طبيبتان، واجبارهم على التوجه إلى مراكز عملهم، تحت تهديد السلاح.