وصف الدكتور احمد الجلبي، رئيس المؤتمر الوطني العراقي العملية الانتحارية التي استهدفت حياته اول من امس بـ«الارهابية».
وقال الجلبي لـ«الشرق الاوسط»، «انا لم أكن موجودا ضمن الموكب الذي تم استهدافه من قبل انتحاري كان في انتظاري باحد الشوارع الفرعية القريبة من بيتي في المنصور».
ووصف الجلبي العملية بـ«المنظمة بدقة وبعناية»، وان «الذين استهدفوني خططوا للعملية بدقة ومنذ وقت ليس بالقصير، حيث درسوا بعناية الشوارع التي ادخل منها الى بيتي واخرج منها، وخارطة تحركاتي ونشاطاتي». وكان موكب الجلبي قد تعرض مساء أول من أمس الى هجوم بسيارة ملغومة يقودها انتحاري في حي المنصور.
ورفض الجلبي «التكهن» بالجهة التي قامت بمحاولة اغتياله، وقال «من الصعب جدا التكهن في مثل هذه المسألة، ونحن في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق»، مشيرا الى ان «اجهزتنا كانت على علم بوجود محاولة لاغتيالي منذ فترة، وقد اعلمنا الجهات الامنية الرسمية بالمعلومات التي لدينا».