الجفري: التكفير أخطر من التفجير واللعب على التوازنات سيحرق الجميع

قال لـ «الشرق الأوسط» إن وقف حرب صعدة قرار جريء

عبد الرحمن علي الجفري
TT

حذر زعيم حزب رابطة أبناء اليمن، عبد الرحمن علي الجفري من اللعب على التوازنات باسم الدين في اليمن، داعيا الى وقف هذا الأمر الذي يهدد بحرق الجميع. وقال في حوار اجرته معه «الشرق الأوسط» إن «أي تهاون في التعامل مع التطرف باسم الدين سيؤدي إلى كارثة لذا يجب أن يكون التوجه لدى الدولة هو الحسم في هذه الأمور، والحسم ليس أمنياً فقط لكن الأهم الجانب الفكري للعلاج». كما دعا إلى الحد من عملية فتح المجال للمعاهد أو للمدارس أو للدعاة في التكفير والتبديع، مؤكدا أن التكفير أخطر من التفجير.

من جانب اخر حذر الجفري الذي كان احد اطراف ازمة حرب 1994 وظل سنوات بعدها في المنفى خارج اليمن قبل ان يعود الى بلاده من خطورة التهوين مما يجري في جنوب اليمن، داعيا السلطات إلى التعاطي مع هذا الأمر بجدية. وحول وقف الحرب في صعدة قال قرار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اثار اعجابه بجراءته وحسمه، وهذا ليس سهلا على أي رئيس دولة في مرحلة كهذه.