مراجعة استراتيجية أميركا في العراق جرت سرا بعد استبعاد العسكريين

رايس ردا على التجسس على المالكي: لدينا علاقات شفافة

صبي يقف بين رجلي أمن عراقيين مراقبا مداهمة منزله في حي الدورة ببغداد أمس (أ.ب)
TT

كشفت سلسلة من المقابلات والوثائق السرية الاميركية ان تغيير الاستراتيجية الاميركية في العراق والرجوع عن تقليص القوات الاميركية في البلاد قبل استقراره، جاء نتيجة لعمل وزارة الخارجية ومستشار الامن القومي الاميركي ستيفن هادلي، مع استبعاد العسكريين والمسؤولين في وزارة الدفاع الاميركية في النصف الثاني من عام 2006. واظهرت الحلقة الاولى من كتاب الصحافي والكاتب الاميركي بوب وودورد الذي تنشر حلقات منه «واشنطن بوست» ان الرئيس جورج بوش كان يعتمد كثيراً على قائد القوات الاميركية في العراق حينها الجنرال جورج كيسي. وكان كيسي ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد يضغطان من أجل خفض عدد القوات الأميركية. الا ان مساعدة مستشار الأمن القومي ميغان أوسوليفان بعثت تقريرا يوميا سريا إلى بوش حول تصاعد أحداث العنف في العراق خلال صيف 2006. وعملت اوسوليفان مع هادلي ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس على اقناع بوش بتغيير سياسته في العراق من خلال استبعاد كيسي ورامسفيلد.

إلى ذلك, ردت رايس امس على تقارير تجسس واشنطن على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بقولها: «لدينا علاقة مفتوحة وشفافة».