وثيقة طرابلس: 8 بنود لإخراج السلاح من التعامل السياسي

فتفت: لقاء نصر الله والحريري مرهون بتوضيحات لما حصل واعترافات بالأخطاء السابقة

السنيورة والحريري خلال جلسة المصالحة بين السنة والعلويين في طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

انصب اهتمام اللبنانيين أمس على إعلان «وثيقة مصالحة» بين مكونات عاصمة الشمال، طرابلس، وأحيائها، والتي جرت في منزل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار وبرعاية وحضور رئيس كتلة تيار المستقبل، النائب سعد الحريري، ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة، والرئيس السابق للحكومة عمر كرامي، وزعيم الطائفة العلوية أمين عام الحزب العربي الديمقراطي، علي عيد، وحشد من الفاعليات. وتضمنت وثيقة طرابلس، كما أوضح عضو كتلة المستقبل النائب مصطفى علّوش لـ«الشرق الأوسط» ثمانية بنود تبدأ بتوقيعها من جانب القادة السياسيين والدينيين المختلفين، برعاية رئيس الوزراء فؤاد السنيورة بغية إضفاء الطابع الرسمي عليها، بالإضافة الى البدء مباشرة بإزالة كل المظاهر المسلّحة وتسلم الجيش ورفع الغطاء عن المسلّحين كافة. بعد ذلك، تنصّ الوثيقة على العمل على توفير كل الإجراءات اللازمة لعودة النازحين الى بيوتهم. ومن بعدها البدء بمسعى يعتمد على إخراج السلاح من التعامل في السياسة داخل المدينة والوصول الى مرحلة المصالحة. من جانبه قال عضو كتلة المستقبل، النائب أحمد فتفت أن احتمال عقد لقاء بين سعد الحريري والأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله مرهون «بتوضيحات» لما حصل واعترافات بالأخطاء السابقة».