وزير الاقتصاد الفلسطيني لـ«الشرق الاوسط»: حرر أبو مازن الهواء.. وبقيت الأرض

توترات بين حماس وشركة الاتصالات على الضرائب

تنافس بين فتح وحماس وإسرائيل على قطاع الاتصالات الفلسطيني («الشرق الأوسط»)
TT

قال وزير الاقتصاد والاتصالات الفلسطيني كمال حسونة، ان السلطة الفلسطينية اتخذت خطوات لتحرير قطاع الاتصالات الفلسطيني ومنع الاحتكار، موضحا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن مشغلا جديدا للخطوط الخلوية هو شركة «الوطنية»، سيدخل حيز العمل خلال فترة قصيرة الى جانب شركة «بال تل»، أول شركة اتصالات في الاراضي الفلسطينية، التي تأسست عام 1997 بعد قرار السلطة خصخصة الاتصالات. وقال حسونة إن تأسيس «الوطنية» جاء بعد انتزاع موافقة السلطات الاسرائيلية على منح الشركة الجديدة التراخيص والترددات اللازمة. وتابع «خلال شهرين ستعمل الوطنية وسنحرص على انجاحها.. لقد حرر الرئيس ابو مازن الهواء في فلسطين، وبقيت الارض». رغم أن كامل الحسيني نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة «بال تل» وصف العلاقة بالطيبة مع حماس قائلا: «إن عملنا تشغيلي اكثر مما هو سياسي». إلا ان مصادر في «بال تل» كشفت لـ«الشرق الاوسط» عن خلافات شابت العلاقة بسبب اصرار حماس على أن تدفع «بال تل» لحكومة غزة مجموع الضرائب التي تجنيها من مواطني القطاع.