أرسلان وجنبلاط في تشييع العريضي: الجبل سيقود المصالحة بكل لبنان

خوجة: الاغتيال محاولة لزعزعة الاستقرار * دمشق سلمت بيروت أسماء 115 معتقلا لديها

وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وطلال أرسلان زعيم الحزب الديمقراطي يتلقيان التعازي أمس في السياسي صالح العريضي الذي قتل قبل يومين بقنبلة وضعت تحت سيارته (أ. ف. ب)
TT

أكد الزعيمان الدرزيان، رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» طلال ارسلان ورئيس «الحزب التقدمي الديمقراطي» وليد جنبلاط، في كلمتين لهما خلال تشييع القيادي في «الحزب الديمقراطي اللبناني» صالح فرحان العريضي، في بلدة بيصور بمنطقة عاليه، على ان الجبل بوحدته وعيشه المشترك سيقود مسيرة المصالحة في كل لبنان.

وقوبلت جريمة اغتيال العريضي بادانة واسعة. ورأى السفير السعودي لدى لبنان عبد العزيز خوجة في هذه الجريمة «محاولة لزعزعة الاستقرار وافشال مسيرة التحاور والتوافق بين اللبنانيين». وعلى صعيد ذي صلة، اصدر وزير العدل اللبناني ابراهيم نجار بيانا اشار فيه الى انه بناء على توصية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبموافقة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، اعد مشروع مرسوم باحالة الجريمة الى المجلس العدلي، على ان يعرض المشروع لاقراره في اول جلسة يعقدها مجلس الوزراء الاسبوع المقبل. وكشف نجار أن «اللجنة القضائية اللبنانية المكلفة متابعة قضية المعتقلين في السجون السورية تسلّمت من اللجنة القضائية السورية لائحة بأسماء الموقوفين أو المحكومين اللبنانيين الموجودين في السجون السورية. وتتضمن هذه اللائحة 115 اسما لأشخاص لم يكونوا جميعا مدرجين في اللوائح اللبنانية».