واشنطن تواجه «تمردا» في أميركا اللاتينية

الأزمة تتفاعل بالطرد المتبادل للسفراء وعقوبات

الرئيس شافيز يخطب أمام الآلاف من أتباعه الذين احتشدوا أمام قصر الحكومة في العاصمة كاراكاس أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

تصاعدت الأزمة السياسية بين الولايات المتحدة وخصومها في أميركا اللاتينية. فقد أعلنت واشنطن أمس فرض عقوبات بحق مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الفنزويلية وقررت طرد السفير الفنزويلي، وذلك رداً على قيام كاراكاس بطرد السفير الأميركي تضامناً مع بوليفيا التي كانت طردت هي الأخرى ممثل الولايات المتحدة لديها.

واعلنت وزارة الخزانة الاميركية عقوبات بحق مسؤولين فنزويليين تتهمهم «بتقديم مساعدة مادية للقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في عمليات تهريب للمخدرات».

وكان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز هدد أول من أمس أيضاً بوقف شحنات النفط الخام الفنزويلي الى الولايات المتحدة التي تعتبر المستورد الرئيسي له، اذا ما قامت واشنطن بالاعتداء على حكومته. كما ألغى رئيس هندوراس مانويل ثيلايا أمس لقاء مقررا مع السفير الاميركي الجديد لدى بلاده هوجو لورنز، حيث كان من المفترض أن يقوم بتقديم أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة، وذلك تضامناً مع بوليفيا.

واحتجت الأرجنتين بؤرة التوتر الثالثة في اميركا اللاتينية، على تصريحات لقاض من ميامي تتعلق بالرئيسة كيرشنر بمناسبة محاكمة 4 أميركيين جنوبيين متهمين بانهم عملاء للحكومة الفنزويلية ومتورطين في قضية تهريب في الارجنتين.