ترجيح تغيُّب نصر الله عن الحوار اللبناني لـ«دواعٍ أمنية»

تأرجح المواقف حول جدول الأعمال بين السلاح والوضع الاقتصادي والاجتماعي

الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، يقدم التعازي أمس بصالح العريضي وبدا الوزير طلال أرسلان الى جانبه والوزير غازي العريضي قبالته (تصوير: دالاتي ونهرا)
TT

ينطلق في لبنان غداً مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان الشخصيات السياسية والرسمية الـ 14 التي وقعت على اتفاق الدوحة، لحضور جلسته الافتتاحية التي تعقد في القصر الجمهوري في بعبدا. واستبعدت المصادر ان يحضر الامين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله جلسة الحوار الاولى لدواع أمنية.

وفيما تتأرجح مواقف الفرقاء من الجدول الذي ستسلكه أعمال المؤتمر في الجلسات اللاحقة، بين مطالب بأن تقتصر على البحث في الاستراتيجية الدفاعية ومصير سلاح «حزب الله» وبين داع لتوسيع جدول الاعمال ليشمل الوضعين الاجتماعي والاقتصادي، فإن مصادر متابعة ترجح أن تقتصر جلسة الغد على «مراسم الافتتاح» وكلمة رئيس الجمهورية، على أن يرجأ البحث الجاد في عمق المواضيع المطروحة الى ما بعد عودة الرئيس سليمان من نيويورك وواشنطن في 26 من الشهر الحالي.