في هجوم منسق استخدمت فيه سيارتان مفخختان ورشاشات وآر بي جي وشارك فيه انتحاريون بأحزمة ناسفة وقناصة. وارتدى بعض المهاجمين ملابس شرطة وأمن يمني، قتل 16 شخصا، بينهم مدنيون مارة ومراجعون في طابور تأشيرات وجنود عندما شن مسلحون هجوما قال مسؤولون أميركيون ويمنيون انه يحمل ملامح القاعدة، على السفارة الأميركية في صنعاء التي تعرضت سابقا الى عدة هجمات. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن اشتباكات وقعت بين المهاجمين وحراس السفارة استمرت 10 دقائق استخدمت فيه مختلف الاسلحة؛ منها الرشاشات والـ«آر بي جي» أوقعت 6 قتلى من قوات الأمن و6 من المهاجمين و4 من المدنيين. كما جرح 3 من قوات الشرطة في مكان الحادث. ولم يصب احد من الدبلوماسيين الاميركيين وتبنى بيان لمنظمة غير معروفة تسمى نفسها «الجهاد في اليمن» الهجوم.
وقال مسؤولون اميركيون ان وحدات الطوارئ اليمنية والاسعاف التي وصلت الى الموقع بعد الهجوم تعرضت الى نيران قناصة كانوا متمركزين في الشوارع المحيطة بالسفارة. وقال الرئيس الأميركي جورج بوش إن الهجوم يؤكد أن الولايات المتحدة تبقى في حالة حرب ضد المتطرفين الآيديولوجيين. واكدت السلطات اليمنية انها احبطت الهجوم، بينما قال الناطق باسم السفارة الاميركية ريان غليها لـ «الشرق الاوسط»: ان «الضرر وقع على سياج مقر السفارة».