قتل 60 شخصا واصيب أكثر من مائة على الأقل بينهم 6 أجانب امس في انفجار شاحنة مفخخة فجرها انتحاري امام مدخل فندق ماريوت أكبر فنادق اسلام اباد، في احد اكثر الاعتداءات دموية التي يشتيه أن يكون منفذوها من «القاعدة». واعلن مسؤول امني باكستاني ان لبنانيين والمانيين وليبيين ومغربيا ضمن الذين اصيبوا في التفجير الانتحاري. وابلغ علي عواض عسيري سفير السعودية «الشرق الأوسط» وجود 4 مصابين باصابات طفيفة من طاقم الخطوط السعودية من بين 12 سعوديا نزلاء بالفندق, ونفى انباء سابقة عن مقتل سعوديين. وقال مصدر أمني باكستاني «ان عددا من الاشخاص قتلوا لاضطرارهم الى القفز من الطابقين الثالث والرابع هربا من النيران. وذكر شهود عيان ان مهاجما حضر الى واجهة الفندق قبل التفجير وطلب بأعلى صوته من المارة مغادرة المكان، وبعد 3 دقائق وقع التفجير الانتحاري. وقدمت عدة روايات عن الطريقة التي جرى بها التفجير، حيث قالت مصادر إن كلب شرطة، اشتبه في الشاحنة التي بدأ رجال الأمن تفتيشها عند حاجز امام مدخل الفندق، ففجرها الانتحاري بينما قالت روايات أخرى، انه صدمها في الحاجز المعدني المحيط بالفندق الساعة الثامنة مساء، عندما يكون المطعم مزدحما بالرواد بعد الافطار. وقالت مصادر الشرطة، ان الشاحنة كانت محملة بطن متفجرات تقريبا، بما ادى الى شبه تدمير كامل للفندق، واحدثت حفرة في الارض عمقها 10 امتار.