باكستان: الانتحاري فجر «الماريوت» عشوائياً.. وهدفه كان البرلمان أو مقر الحكومة

فيديو يكشف اللحظات الأخيرة.. منفذ الهجوم صدم شاحنة بالحاجز الأمني وفجر نفسه

باكستانيون تجمعوا حول فندق الماريوت في إسلام اباد وقد بدت اثار الدمار واضحة على مبنى الفندق(أ.ف.ب)
TT

كشف رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني، عن أن منفذ الهجوم على فندق ماريوت، الذي ارتفع عدد ضحاياه الى 60 قتيلا امس، بينهم السفير التشيكي في باكستان، هاجم الفندق فقط بعد أن منعته إجراءات الأمن المشددة من الوصول إلى مبنى البرلمان، أو مكتب رئيس الوزراء، حيث كان يوجد الرئيس الباكستاني وكبار الشخصيات لتناول طعام الإفطار. وقال جيلاني «كان الغرض زعزعة الديمقراطية، إنهم يريدون تدميرنا اقتصاديا». من جهته قال الجنرال حميد غول لـ«الشرق الأوسط»، «إن الانتحاري على الأرجح ارتبك عند بوابة الفندق ففجر نفسه». من جهة أخرى كشف شريط فيديو عرض امس، عن أن الانتحاري الذي نفذ العملية صدم أولا شاحنة كبيرة في الحاجز الأمني، وفجر نفسه في مقصورة القيادة فيها، ثم انفجرت الشحنة التي كانت تحمل ستمائة كلغ من المتفجرات بعد دقائق. وفي الشريط الذي التقطته كاميرات المراقبة في الفندق ونشرته وزارة الداخلية، شوهدت شاحنة كبيرة داكنة اللون تتجه نحو الحاجز المؤدي الى موقف السيارات التابع للفندق. واصطدمت الشاحنة بالحاجز الحديدي الذي يرفع آليا في كل مرة يقوم فيها الحراس بتفتيش سيارة. وفجر الانتحاري بعد ذلك قنبلة ضعيفة القوة اشعلت مقصورة القيادة وحاول الحراس اخماد الحريق. وبعد دقائق تعطلت الكاميرا جراء الانفجار الهائل الذي هز الفندق بعد انفجار 600 كلغ من المتفجرات.