في وصية وداعية لأبو حمزة المصري، المحتجز في سجن بيل مارش، قال الأصولي المصري انه مستعد للموت، موضحاً انه لم يتزحزح عن «طريق الدعوة». والوصية جاءت في صورة أبيات شعرية يستخف فيها ابو حمزة بالموت، ويتمنى ان يلحق بركب «الشهداء الذين سبقوه». وبث موقع المقريزي للدراسات بلندن وصية ابو حمزة الشعرية بصوته، ولا يعرف أحد كيف تسربت الأبيات الشعرية بصوته من داخل السجن شديد الحراسة، الى تلامذته بالخارج في شريط صوتي. وفي الابيات الشعرية التي تلقتها «الشرق الاوسط» عبر البريد الالكتروني، يقول ابو حمزة:
* يا مـوتُ أقبلْ ـ لا تطلْ أحزاني
* بشهادتي أقبلْ ـ فالشوق أعياني
* لشهادةٍ تُـثمر ـ والـنورِ أكـفاني
* يا موتُ لا تُدبِرْ ـ لا تنسَ عُنواني
* شَوقٌ بِلا يَأسٍ ـ عنوانُ أَشْجاني
* ما فِيَّ من بَأسٍ ـ والخَيْرُ غَطَّاني
* رغْمَ السجونِ السُود ـ وَزَعِيقِ شَمْتانِ
* قلبي يُؤانِسُني ـ بِحَديثِ فرْحانِ