دبلوماسية مآدب الإفطار في سورية: أميركا وإيران لاعبان رئيسيان

3 آلاف مدعو في إفطار حزب الله

TT

منذ إعلان الحرب الأميركية على الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) صارت المناسبات الرمضانية في دمشق ساحة خلفية للملعب الدبلوماسي. وتبرز ثلاث جهات على الساحة الرمضانية السورية، أميركا ـ إيران ـ الفصائل الفلسطينية وحزب الله. وفي حين تتمكن هيئة دعم «المقاومة» اللبنانية التي تمثل حزب الله اللبناني من حشد أكثر من ثلاثة آلاف مدعو في مطعم في ريف دمشق، يتردد السوريون في تلبية دعوة السفارة الأميركية إلى سهرة رمضانية في منزل القائم بالأعمال الأميركي، وهناك من قال إن جهات طلبت من الإعلاميين المدعوين عدم تلبية الدعوة.

اما حفل الإفطار الذي دعت إليه السفارة الإيرانية عددا من الإعلاميين والمثقفين فلم يكن الحضور فيه أكبر من الحضور في السفارة الأميركية، لكن هناك اختلافا بنوعية الحضور من حيث أن حفل السفارة الإيرانية كان فيه عدد من المثقفين الأكثر ميلا للمتدينين والمحافظين، بينما تميز الحضور في السفارة الأميركية بالتنوع والغالبية من ذوي التوجهات الليبرالية والعلمانية.