سورية تشير إلى تورط خارجي في «تفجير مقداد»

دمشق تربط بين الهجوم وتكثيف الرقابة على الحدود مع لبنان

سوريون يقومون أمس بإزالة آثار الدمار الذي خلفه الانفجار (أ.ف.ب)
TT

أشارت سورية الى تورط جهات خارجية في انفجار السيارة المفخخة في منطقة سيدي مقداد، جنوب دمشق، والذي أدى الى مقتل 17 شخصا. ولمح مصدر سوري تحدث لـ«الشرق الأوسط»، بشرط عدم الكشف عن هويته، إلى احتمال وجود إخبارية عن إدخال سلاح أو متفجرات من لبنان. ولم تعلن أية جماعة تبنيها العملية حتى الآن، بينما التزمت السلطات السورية الصمت، ولم تسم أية جهة. ورفضت مصادر سورية الحديث عن أية تفاصيل تخص «العملية الإرهابية»، واكتفت بالقول لـ«الشرق الأوسط» إن «وحدة مكافحة الإرهاب المركزية باشرت بالتحقيق». ورجحت صحيفة «الثورة» السورية الرسمية أن يكون منفذو العملية قادمين من خارج الحدود، وبالتالي رأت أن «حماية الحدود ضرورة لا تقبل أبداً الرد على أي تساؤل حول أي تحرك تقوم به قواتنا الوطنية، مسلحة أو غير مسلحة»، ويعد كلام الصحيفة أول ربط رسمي بين تكثيف الرقابة على الحدود الشمالية مع لبنان، وبين عملية التفجير.