والد أحد المختطفين: لا أريد أن تنتهي العملية بعودة جثة ابني

مقتل 6 من خاطفي السياح بعد مواجهات عنيفة

عبد الرحيم رجب سعيد أحد المصريين المختطفين وشقيقه الأصغر في صورة يعود تاريخها إلى عام 2004 («الشرق الأوسط»)
TT

قال رجب سعيد، والد السائق المصري عبد الرحمن سعيد أحد المختطفين المصريين، منذ 19 سبتمبر (ايلول) الحالي ان ابنه لم يتصل به منذ اختطف، موضحا لـ«الشرق الأوسط»: «ابني لم يتصل بنا كما رددتْ وسائل الإعلام، لم يتصل أيٌّ من زملائه من أبناء الواحات المختطفين على الحدود المصرية ـ السودانية بذويهم، لا نعرف أيَّ شيء عن مصيره ومصير زملائه من المصريين والأجانب، ونناشد سلطات الدول المعنية التعامل مع الخاطفين بالحوار، لأنني لا أريد أن تنتهي العملية بعودة جثة ابني وجثث المختطفين الآخرين». من ناحيته، قال مصطفى شقيق السائق المختطَف «إن آخر اتصال تلقيناه من مسؤول بالشركة السياحية إيجيبتوس، يفيد بأن الخاطفين تسلموا الفدية التي طلبوها من ألمانيا بالفعل، وأن التسليم تم عن طريق زوجة صاحب الشركة إبراهيم الصابر». ويأتي ذلك فيما اعلن الجيش السوداني أمس مقتل ستة من خاطفي الرهائن بعد مواجهات عنيفة، عند مثلث الحدود بين مصر والسودان وليبيا واعتقال اثنين، بينهم قائد المجموعة التي نفذت العملية وهو تشادي الجنسية، موضحا ان السياح الرهائن موجودون في تشاد حاليا. (تفاصيل ص 4) وكشف العميد عثمان محمد الغبش في بيان صحافي اصدره امس ان المعلومات الاولية عن المخطوفين تقول انهم موجودون في منطقة «تبت شجرة» داخل الأراضي التشادية، تحت حراسة نحو 30 شخصا من عناصر المجموعة التي قامت بالاختطاف. وكشف بيان للجيش السوداني أن القوات السودانية استولت بعد المعركة على عربة ستيشن بيضاء اللون برقم 3162 واتوبيس سياحي يتبع لمدينة القاهرة عليه اسم «شركة انترفيل»، كما عثرت على كميات من الاسلحة من مخلتف الانواع من بينها «غرنوف اربيجي وكلاشنكوف وجيم 3 وبندقية تعرف باسم منغستو، وكميات من الزخائر».

وكشف البيان أن القوات السودانية عثرت بحوزة العناصر التي اشتبكت معها على عدد من المستندات مكتوب عليها «حركة جيش تحرير السودان» واختام للحركة وكمية من الوقود على جركانات مخصصة للرحلة».