لبنان: توتر بعد مقتل 4 في هجوم على باص للجيش

سورية: انفجار دمشق عمل انتحاري بسيارة دخلت من بلد مجاور

جنود ومحققون لبنانيون يفحصون موقع التفجير في طرابلس أمس (ا.ب)
TT

سادت حالة من التوتر لبنان أمس بعدما استهدف الإرهاب الجيش اللبناني في طرابلس وذلك للمرة الثانية في أقل من شهرين, فقد هز انفجار قوي منطقة البحصاص عند المدخل الجنوبي للمدينة مستهدفا حافلة عسكرية، مما أدى إلى مقتل 4 عسكريين وإصابة 26 آخرين إضافة إلى جرح مدنيين اثنين. وقد حدث الانفجار داخل أو تحت سيارة «رينو ـ 18» مما تسبب في تدميرها. وأصابت العبوة الحافلة العسكرية إصابة مباشرة فحطمتها وتسببت باحتراقها. وقوبل التفجير، بموجة واسعة من الغضب والاستنكار والإدانة. ورأى رئيس مجلس النواب نبيه بري في الحادث «محاولة للتطاول على المصالحات والحوار الوطني، والانتقام من الجيش اللبناني عصب البلاد وعمودها الفقري». ويأتي ذلك فيما أعلنت سورية أن التحقيقات أظهرت أن الاعتداء الذي أوقع 17 قتيلا يوم السبت الماضي في دمشق، عملية «انتحارية نفذها إرهابي على علاقة بتنظيم تكفيري»، وأن السيارة التي استخدمت دخلت من بلد عربي مجاور، موضحة أن التحقيقات مع الموقوفين كشفت أن «الإرهابي منفذ العملية على علاقة بتنظيم تكفيري.. جرى توقيف بعض أفراده سابقا». وتملك سورية حدودا مشتركة مع 3 دول عربية هي العراق والأردن ولبنان. أما التنظيمات الأصولية الناشطة فيها فمن بينها تنظيما «جند الشام» و«غرباء الشام».