رهينة مصري: الخاطفون تركونا مع سيارة واحدة وطعام قليل

تشاد: لم نر شيئا وتابعنا عبر وسائل الإعلام

المختطفون عند نزولهم في مطار الماظة الحربي بالقاهرة امس بعد تحريرهم (أ.ف.ب)
TT

اعلنت مصر انتهاء محنة الرهائن الـ 19 الذين احتجزوا لـ 11 يوما. وقالت القاهرة أن المختطفين تم إطلاقهم بعد عملية قامت بها القوات المصرية الخاصة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن وزير الدفاع المصري، المشير محمد حسين طنطاوي، انه تمت «تصفية» نصف خاطفي السياح. وقال مسؤول مصري طلب عدم ذكر اسمه إن القوات المصرية الخاصة قامت بالعملية في معسكر داخل الأراضي التشادية بالقرب من الحدود مع السودان. وأضاف أن 30 من جنود وضباط القوات الخاصة المصرية نقلوا بطائرتي هليكوبتر الى المعسكر الذي كان الرهائن محتجزين فيه. الى ذلك قال عبد الرحيم رجب سعيد، الرهينة المصري، الذي تم تحريره من الاختطاف لـ«الشرق الأوسط» إن عملية الاختطاف وقعت في الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة قبل الماضي في منطقة وادي صورة داخل الأراضي المصرية من جهة الجنوب، وتبعد عن الحدود السودانية بحوالي 250 كم. وعن الطريقة التي تم بها تحريره والرهائن الآخرين، قال عبد الرحيم: «في الليلة قبل الماضية حوالي الساعة 8 ليلاً، طلب منا الخاطفون جمع أغراضنا المتبقية لنا لكي نرحل. قالوا لنا سترحلون في سيارة واحدة من سياراتكم، واستولوا هم على باقي سياراتنا (الثلاث). تركوا لنا نحن الـ19 القليل من الطعام، والقليل من الماء.. تركونا ورحلوا. كانت الساعة حوالي الثامنة الليلة قبل الماضية، وعبرنا نحن الـ19 في سيارة وحيدة طوال الليل في اتجاه الشرق.. حيث وجدنا قوات مصرية في استقبالنا صباح يوم أمس».

من ناحيتها، أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بأن الخاطفين، فروا تاركين رهائنهم عندما أدركوا أن الهجوم وشيك. ونفت تشاد أن تكون عملية تحرير الرهائن تمت في أراضيها. وقال المتحدث باسم الحكومة التشادية، محمد حسين، لوكالة الصحافة الفرنسية «لم يحصل شيء في تشاد. لا علاقة لتشاد بهذه القضية. تشاد لم تر شيئا وتابعنا عبر وسائل الإعلام».