الصحوات تحت إشراف عراقي اليوم.. وبعض عناصرها يفرون

أطفال العراق في مقدمة ضحايا العنف.. والحكومة تنفي التخلي عنهم

أطفال أسر نازحة أمام خيمة في النجف (رويترز)
TT

حذر قيادي في جماعات «الصحوة» أمس ،عشية تسلم الحكومة العراقية الإشراف على الناشطة منها في بغداد اليوم، من ان السلطات ستستهدفهم، فيما كشفت مصادر عن مغادرة الكثيرين من عناصر هذه المجموعات، التي انضمت للقوات الأميركية في محاربة «القاعدة»، العاصمة بل العراق . وقال إبراهيم سليمان الزبيدي، أحد قادة الصحوة في منطقة الدورة جنوب بغداد «إنهم سيقتلوننا فردا فردا». واختار بعض عناصر الصحوة الرحيل عن بغداد، فيما يسعى البعض الآخر لاستخراج جوازات سفر، مشيرين إلى أنهم ينوون الفرار إلى سورية.

الى ذلك، وفيما كشفت احصائيات عن تصدر الأطفال في العراق قائمة ضحايا العنف والتهجير وتحول بعضهم، خصوصا المشردين والأيتام، الى أداة لتنفيذ عمليات انتحارية، نفى مسؤول عراقي لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة تتخلى منهم. وقال عبد الله اللامي مستشار وزير العمل ان «هناك دور الدولة التي ترعى تلك الشريحة، لا سيما الايتام منهم، أستطيع ان اسميها فنادق درجة ممتازة».

وحسب اللواء عبد العزيز محمد جاسم مدير العمليات العسكرية في وزارة الدفاع فان «عدد الأطفال الذين نفذوا عمليات انتحارية خلال السنتين الماضيتين وصل إلى 24 طفلاً، بينهم خمسةٌ متخلفون عقلياً وسبعة أطفال أظهرت أشلاؤهم أنهم مشردون».